نقاش حول الفوائد التي سنجنيها من وراء القمه وحول العرقله الكبيرة التي تسببت بها اعمال الصيانه
فرح بمظهر براق سيختفى سريعا حالما يغادر ضيوفنا المكان واعتراض على المبالغ المهدورة من جهه و ترحيب بكل مايحدت على اساس ان القمه فرصه للحصول على مظهر جميل وصيانه لم تكن ليتم تنفيدها لولا القمه وأخرون اتهمونا بأننا لانحب الزوار واننا اعداء التطور والنهضه وقال اخرون بأننا السبب في كل مايحدت في ليبيا من تخلف عن اللحاق بركب العالم الاخر
اليوم وصلتني هده الصور على ايميلي وتصادف ان كنا نتناقش عن الضخ الكبير لاموال انا شخصيا اعتبرها في حكم المهدورة بدون داعي ومايتم تجهيزه الان من المفترض ان يكون مجهز مسبقاً ضمن خطط التحول والتطوير والتنميه وكل المسميات الي يجب ان تساهم في بناء مدن صالحه للسكن وخاليه من العوائق والازدحام ويتوفر فيها جميع المرافق والجو الصحي الصالح لسكن البسطاء
امعن النظر في الصورتين وركز في الفرق بين الخطط المدورسه والجديه في القائمين على تنفيدها لتحدت نقله نوعيه خلال فتره لاتزيد عن العشرين عاماً وانظر لبلدنا الحبيب كيف يئن تحت وطئه التقلبات في الخطط والتشكيلات الاداريه والوزاريه من جهه وتحت القرارات التي تخدم مصالح شخصيه لتحقيق مرابح على حساب رفعه البلاد وتقدمها وكيف نعيش لنكون فئران تجارب في المؤسسات التعليميه والتخبط الملحوظ حتى في اعتماد مناهج يدرس بها اخواننا وابنائنا وكيف تم هدر المليارات على الصحه ولازال الاخرون يستفيدون من اموالنا مقابل الخدمات الصحيه خارج ليبيا
النظافه الي تظهر اليوم ليست مبعثاً للفرح لانها كالحلم سرعان ماستزول ولايغرنكم حسن المظهر فهده ليست اول مره يتم فيها بهرجه المدن لتلقى حدت وعودتها لظلام الازدحام وسوء الخدمات من جهه اخرى
امعن النظر وقارن بين فرحتهم وفرحتنا وخططتهم وخططنا
دبي 1989
دبي 2010
فأين المشكله برأيكم وان كانت الدوله لم تقصر في ضخ الاموال عبر السنوات الاربعين الماضيه؟
