أيها الدكتور،، شكراً


 
دكتور لايجد في نفسه حرجاً أن يدرس مادةً ليس لها أي علاقة بتخصصه، قد يكون المال هو السبب فلا أعلم، ولكن المصيبه حينما تتغير مفردات المنهج ليزج بتخصصه رغماً عن انوفنا في دراستنا، ولنجد أنفسنا في مواجهة مالايخصنا ولانفقهه،أنه غطاء أراد أن يتستر به على عيوبه، واليوم قد وجه الضربه القاضيه، لقد كان امتحانه لنا يحتاج  الي يومين على أقل تقدير ليقوم طالبٌ متفوق بحله، فإذا تغاضينا عن كونه أرغمنا على المسير معه في ترهات لاتفيدنا وأن تغاضينا وغضضنا الطرف عن أن الامتحان كان في تخصصه بشكل مطلقاً يدعو للأسى، فكيف سنغض الطرف عن كمٍ من الاسئلة عليك أن تجيب عليها جميعاً في زمن لايعادل إلا 1% من الزمن المفترض لهكدا امتحان.

تحب تفهم تدوخ

ونبي نقوله شكرا لانك على وشك أن تضيع تعبنا بدون وجه حق

وشكرا لانك فضلت بعض المئات من الدنانير على أن تفي بالأمانه العلمية

وشكرا لانك حططت من اقدارنا في كل مرة سنحت لك الفرصه

وشكرا لانك علمتنا ما لايهمنا

شكرا لانك وجدت فينا متنفساً لعقدك وغرورك وتكبرك

فعلا علينا أن نصفق ونهلل

يعيش يعيش يعيش

صورة ولكن







لا زلت أتذكر ذلك اليوم ، الذي التقطت فيه هذه الصورة، كان مجرد روتين، فلقد تعودت على التقاط الصور هنا وهناك وبدون أي هدف ، كانت تلك زيارةً لإصلاح سيارتي وأعجبني المنظر، فالتقطت تلك الصورة، وعندما تفقدتها لاحقاً، أعجبتني وأحسست بتفاؤل ما تعودته، يسر ي بداخلي حتى أنني قمت بنشرها فوراً في صفحتي على الفيس بوك وعنونتها  بأن لكل مشكلةٍ حلاً، وفعلا كانت تلك الصورة تعطي ذاك المعنى بعينه، كانت تشبه درساًَ جديداً على أن أتعلمه، لكن الذهول الذي أصاب الجميع من وصفي للصورة لم يكن أقل وقعا من الاستغراب الذي أصابني ، فلم أتعود مند زمن بعيد أن أكون متفائلاً، ولكني في تلك اللحظة كنت متفائلا فعلا وأحسست ببعض الارتياح.

الليلة وقعت في طريقي مرةً أخرى لاكتشف بأني كنت واهماً، وأني وبعد مرور أكتر من عام على التقاطها لم أجد حلاًَ لأياً من مشاكلي.

قد يكون العيب في عقلي، وقد لا يكون، ولكن النتيجة في الحالتين واحده، لم أحس عند رؤيتها إلا أنني قد كنت واهماً، فهناك الكثير من المشاكل التي نمضي حياتنا في البحث عن حلول تناسبها لكننا لا نفلح إلا في أمر واحد ، أن نعيش في وهمٍ لن يتحقق، بأننا سنجد حلاً.

فكم من الغباء نحمل.....