عندما يأبى القدر
حياتنا لا تحتوي تلك القصص التي تنتهي نهايات سعيدة، بل غالبا ما تكون النهايات تعيسة ومأساويه وقد تجعل القلوب تقطر دماً عندما يتدخل القدر ليغير التواريخ ويعيد ترتيب الأيام، وعندما يضع الآخرين أيديهم داخل أحاسيسنا لتقطر قلوبنا دماً، وليجعلوا العيون تذرف الدموع حرقةً مريرة، ويشعلوا نيران الحزن التي لا يطفئها مرور الوقت، تلك هي الحكاية، حكاية قد لا تروق في النهاية، لأنها انتهت بكل ما تحمل المعاني الحزينة، ومن هنا كانت البداية. كان يوماً حاراً من أيام الصيف الساخنة، أشعه الشمس كانت حارقة وعلى شاطئ البحر المزدحم بدأت الحكاية، كان...
