نصيموا ولانعيدوا؟

وبحسب هذا البيان فإن عيد الأضحى المبارك لهذا العام سيكون في ليبيا يوم الثلاثاء الموافق لـ16 من شهر نوفمبر/ الحرث القادم.

هدا المهم من الخبر الذي نشر عن مركز الاستشعار عن بعد في ليبيا ، لكن مش عارف حيكون في تدخل من الجهات الدينيه و السياسيه لتحديد يوم الوقوف بعرفه ويوم دبح الاضحيه ولا حيخلوا الحبل على الغالب زي العام الي فات.

ممكن تصير المهزله متاع العام الي فات؟ واحد صايم والاخر يشوي والي صام نص النهار وبعدين قرر يتبع الناس، والا الي جوه الناس بيعدوا عليه لقوه مصكر على روحه الحوش وميبي حد لانه مش عيد اليوم بحسب رأيه . ومتقدرش تلوم عليه

الى متي ستبقى مثل هده المهازل في بلد مسلم عن بكره ابيه وبمدهب واحد ولا اعلم لو تعددت المداهب مادا سيكون حالنا ، الحضور الديني والتشريعي يكاد يكون معدوماً اللهم الا من بعض من اراد ان يصحح للناس ارائهم بعد مرور يوم العيد ولربما بمده ابعد بكثير لتبيان حرمه الصوم من حله وكأن السنتهم كانت معقوده عندما كانت الناس تتسائل عن يوم العيد وكيف يحرم صيام يوم لايعرف ان كان عيداً ام لا؟

حتى فرحه العيد وروحانيته ضاعت بين الاقدام ، هيئه الاوقاف تقف موقف المتفرج ولكن معهم حق فالموضوع ليس من إختصاصهم لكنه من إختصاص المرافق والاخوه المسئولون في المرافق سامحهم الله لم يلقوا للأمر بالاً.

فعلا إن البقر تشابه علينا........