مدونة الملتقى الهندسي




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مع بقاء الكثير من الملاحظات على هذا العالم ( التدوين ) والذي خضت غماره مؤخراً، ومع قله الوقت والانشغال في العمل والدراسه 
لكنني أردت ان أختار مكاناً لطرح مالدي، أنها مئات الكتب والبرامج والدروس والمحاضرات وكل مايتعلق بالهندسة المدنية والمعمارية 
ولهدا أخترت أن تكون المدونات هي محط الرحال مجدداً.
مدونه الملتقى الهندسي ، ستكون وبإذن الله واحدةً من أكبر الموسوعات الهندسية على الشبكه، أسأل الله أن يوفقني ويعينني على طرح كل مالدي وأن يسعفني الوقت لاتمام هذا المشروع البسيط، والدي كان حبيس عقلي مند مده ليست بالقريبة.
نتمنى أن تستفيدوا منها وأن تكون لنا صدقةً جارية وزكاةً لما تعلمناه طوال هذه السنين...
يمكنكم زيارة الملتقى من هنا



دمتم بود.

اشتقت إليك





لقد اشتقت إليك

لقد اشتقت إليك أقسم لك

أشقت إليك

اشتقت لرؤية عينيك

اشتقت لرؤية حركه شفتيك

لضحكتك

لابتسامتك

للأمل الذي يلمع في نضرتك

لاتذهبي عني بعيدا فلا انا انا بدونك

لاتتركيني فليس لي ما احلم به بدونك

مااعاني لأجله بدونك

هلم ياعصفوري الصغير

لربما تتحقق الأماني

وتتحقق المعجزات

لربما صرت صقرا يوما ما

تحملني بين جناحيك

الي ارض الامل

الامل المفقود

امتحانات



مر هذا الفصل ببطء شديد، لقد كان أثقلها على قلبي، فقد كنت أجر نفسي جراً، كطفل غبي 
لم يحب الدراسة يوماً، كنت أجلس أثناء المحاضرات وأهيم في خيالاتي التي لاتنتهي
و يتملكني إحساس بأني لا أتذكر أي شئ مما درسته طيلة الأشهر الماضية
.والآن لم يعد هناك من الوقت متسع
سأتوقف لاعيد حساباتي ولاحظى بفرصةٍ لإصلاح ماأفسدته، وحتى ذلك الحين نستودعكم الله 
الذي لاتضيع ودائعه..

.

حبيبتي






برغم ما حدث ويحدث، وبرغمِ كل ما سيحدث، ومهما ابتعدنا، تظلين في قلوبنا كعذراء لم تمس، كوردةٍ لم تتفتح، كبراءة طفلٍ في خطواته الأولى، فنحن لا نغير انتمائنا بتغير أماكننا، لكننا نشق أسمك على صدورنا ونبرزها، ليعلموا أي الرجال نحن....
يزيد الحنين فيغمرنا ونعود إليك، يحملنا الشوق على أجنحته، متعطشين تعطش الأطفال لأمهاتهم، يغمرنا الحنان بقربك ، ولا نرضى لكِ بديلاً.
فأنت يا مدينتي حبيبتي .......

زوار المدونة للأهمية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكرت في وضع هدا الاستفتاء لما لاحظته من عدد الزيارات الرهيب
للمواضيع وقله الردود بشكل كبير جداً
وسأقرر بعده هل أستمر أم أتوقف في التدوين، إنها تجربة جديدة ولم أعد أعرف 
هل هي ناجحه أم أنها مضيعة لوقتي ووقتكم ، فقد لايكون المكان مكاني
لذا أرجو التصويت



وشكراً لكم 

















الاتحاد ينتصر من جديد


أصر أحد أصدقائي على الذهاب لحضور المباراة، وألح علي لمرافقته، رغم أنني كنت قد خططت لمشاهدتها تلفزيونياً لتوفير الوقت والأعصاب،ولم أستطيع الرفض وحاولت انجاز ما علي إنجازه بسرعة حتى نستطيع الوصول مبكراً لحجز مكان مناسب، لكن باءت كل محاولاتي بالفشل وانطلقنا متأخرين جداً، ولا أعتقد بأن أين منكم لا يعلم بأولى الصعوبات والتي تتمثل في الحصول على موقف قريب ولكن إن جئت متأخراً، قد تضطر للسير بضع كيلومترات وهدا ما حصل بالفعل، وصلنا إلى الملعب عند الساعة الثالثة مساءً، ولم يتغير المنظر عن آخر مره زرت فيها ملعب 11 يونيو، فلازالت القمامة في كل مكان، وكأنه مجرد ملعب مهجور وليس في الخدمة، كانت أولى المفاجآت حين اقترح صديقي إحدى البوابات لتسهيل المرور ليتضح له بأنها لم تكن رفقةً صائبة، لقد اكتشف بأنني من جمهور الإتحاد، إنها خيانة!!!. تراشقنا بعض العبارات، وانطلق كلاٌ منا في اتجاه،كنت أقترب من الزحام وحاولت جاهداً أن أسيطر على نفسي واجعل عضلاتي مستعدة لما ينتظرها، أخدت نفسا عميقاً وغطست في الزحام محاولاً المرور ومن هنا بدأ الاختبار، كان علي أن أتناسى تلك الخطوات فوق حدائي الجميل والذي أصبح ملطخاً بالطين وبدأت التجاعيد تظهر علية، وكأنها أثار الزمان على وجه عجوزٍ بلغ العقد التاسع من عمره، لن أستطيع أن احصى لكم الكدمات والضربات واللكمات التي تلقيتها، كان على احياناً أن أصرخ من الالم واتمتم ببعض العبارات معبراً عن ندمي الشديد لانني جئت، ولم يكن دلك الأسوأ بل كان علي إكتشاف مقدار مايتمتع به جسمي من مرونه لانني احياناً كنت واقفاً وجسمي في حالة تموجٍ شديد، كان منظر جسمي من أسفل قدمي ولاعلى نقطةٍ في رأسي يبدو كأثر أفعى قد مرت في رمال الصحراء الحارقة، يمينا ويساراً، وأرتفع الضغط داخل شراييني وأحسست بأنني أعانى بين لفائف أحدى أفاعى الكوبرا وهي تحاول عصري لالفظ أنفاسي الأخيره، كان هناك بعض الانفراج في تلك المعاناة عندما أحس ببعض الارتياح فإن ذلك كان يعني بأن نصف من حولي قد فروا هاربين من الأمن وهم خلفهم ملوحين بالعصى والهراوات إثر رشقهم ببعض العبارات البذيئة من الشباب، وماهي الا لحظات لاعود كماكنت.
كان وصولي لذلك الباب وكأنه عمرٌ جديد، قد كتب لي، اخترقت رجال الأمن ليتبين لي بأن ما لاقيته خارجاً من العشوائية و الرعونة وقله التنظيم لا يعبر إلا عن جانب القمر المضيء، وكان جانبه المظلم أمامي، لأنه كان على أن أخترق بركاً من مياه الأمطار ومختلطةً بالكثير من القذارة، ومخلفات بني البشر وتتوقف قليلا لا تعلم هل توجه اللوم لهولاء الذين لا يحلو لهم قضاء حاجتهم إلا هنا، أم أنهم غير ملومين فهناك من يجلس وراء المكاتب الفاخرة، ويتبجح في شاشاتنا بأنه يبدل قصار جهده للرقي بكرتنا الليبية ومؤسساتها، رغم أنه يعجز عن توفير خدمات أقلها مرافق صحية مثل الحمامات، لم تفلح محاولات كتمي لانفاسي لان المسافة كانت طويلة وكان بداية المسار كنصفه كنهايته ولافرق، لم أتحصل على مكانٍ جيد بعد وصولي في هذا الوقت المتأخر فجلست ولم أكد أعتدل في مكاني حتى جاء الهدف الاول، أنها قديفة اطلقها سابول لتستقر داخل المرمى دون أن ينتبه لها أحد، كانت فرحةً كبيرة وكان الجمهور غفيراً أيضاً، كانت المباراة جيدة ولم يكن هناك أي مشاكل، وكانت الروح الرياضية موجودة الي حد بعيد بين لاعبي الفريقين، طبعا كالعادة بعض الأغاني والأهازيج من الجماهير والتي كانت تحوى على كلمات غير لائقة أتناء المباراة، رغم اختلاف الفئات العمرية المتواجدة وتواجد الصحفيين والضيوف تعتبر خطاً آخر يضاف تحت كرتنا ودورينا، بعد التسيب الواضح في التنظيم والإدارة والاهتمام بالمنشآت الرياضية، ولكن لا مفر فأولئك هم شبابنا لم تفلح معهم كل المحاولات.
كان الطقس جميلا بعض الشيء رغم تساقط إمطارٍ خفيفة قبيل نهاية المباراة،بقت النتيجة كماهي حتى أعلنت صافرة الحكم الجزائري نهاية هذا اللقاء، والحمد لله لم تحصل أي مشاكل بين الجماهير عند خروجهم إلا تراشق بسيط بالحجارة ممن لم يفهموا بعد معنى الرياضة.
لكني خرجت وفي ذهني الكثير من التساؤلات عن مدى التدهور الذي وصلت الية المدينة الرياضية،التنظيم ، الادارة ، الجمهور وسلوكهم، أين نحن وكيف سنكون في البطولات القادمة ولعل كأس افريقيا القادم هو أقربها......

مبروك للاتحاد وحظاً أوفر لفريق الأهلى في قادم الأيام بإذن الله، ونتمنى أن يقوم القائمون على الكرة الليبية بماهو مطلوبٌ منهم، لكي نرى فرقنا ومنتخبنا في الموعد وفي المستوى في مشاركاتهم الخارجية.............


إنها رؤيتي للأجواء العامة، والتي لم تكن مشجعةً إطلاقاً ولم تكن المناخ المناسب لاقامة مباريات كرة القدم فلازلنا بحاجه الي الإحساس بالواجب تجاه أنديتنا وبلادنا وأن يكون أصحاب القرار على قدرٍ كبير من المسئولية لينتشلوا كرتنا من هذا الركام، وأتعجب كيف يمكن أن نستضيف أي بطولة ونحن بهذا الحال .........


أما رؤيتي للموضوع كمشجع فأقول:
عطوكم الإتحاد على روسكم امس ، الفريق كان حاضراً وجاهزاً ولعب مباراةً قوية، لعب فأبدع، وأبدع فأمتع، إنه العميد، لازال يتربع على عرش اللقاءات بين الفريقين ، وإن شاء الله الجاية، على حد تعبير جماهير الأهلي.
 مهارات وتمريرات وإستعراض وأهداف، و الفوز في النهاية، ونقاط المباراة والصعود لقمة الدوري لحين إشعار آخر .....فهل سيكون آخر؟


 

الانتماء







في الماضي كان هناك شاب فقير، معدم ، لا يملك قوت يومه، كان يحلم أن يكون أسرة ، زوجة و أطفال، يعلمهم ويربيهم ويفخر بهم ، وزوجه صالحه تعينه على قسوة الأيام وتخفف عنه، ولكن لم يكن بالاستطاعة تحقيق ذلك.
كان يعمل جاهداً لتحقيق ذلك الحلم لكنه دوماً يصطدم بالفقر والعجز غير أنه لم ييأس أبدا، كانت تلك الفكرة تسيطر عليه .
كان طيباً متسامحاً خلوقاً نشيطاً لا يعيبه إلا قله حيلته، لكنه كان يملك من الأصدقاء الكثير، فاز بهم بما يتمتع به من نقاء السريرة وصفاء المعدن.
قرروا مساعدته في تحقيق حلمه ولم يتورعوا في مد يد العون بكل ما أوتوا من قوة، وفعلاً تكمن من تحقيق حلمه الكبيـر، أنها زوجه وبيت، نعم اليوم استطاع أن ينام نوماً عميقا لم يدق طعمه مد كان طفلاً، لكن زوجته لم تكن كما حلم بها، فلقد كانت ثرثارة تعصيه ثاره، وتعييره  ثاره  أخرى، كانت صعبة المراس ، تطمع في المزيد دوماً،طموحها لما يكن له حدود، وكانت ترى أنها بسببه خسرت أحدى أهم الفرص في حياة كريمة، كانت سبباً جديداً في تعاسته وهو من أعتقد بأنها ستعينه، لكنه لم يهتم وقابل الأمور كما كان يفعل، عطفٌ وحنان ، صفحٌ وحلم ، كان يرد على الإساءة بالفضل ويجيب بالقبول على أي  شئ غير آبه ما سيصيبه، وبطيب الحديث كان يبادلها وبالوجهٍ البشوش يقابلها .......
ولم تمر أشهرٌ حتى فهمت تلك الفتاه الحياة وتعقَلتْ وتراجعت عما كان في عقلها من ضيم، وفهمت أنه لن تكون لها سعادة كما هي معه، وأن الحياة لا تحتاج لا كثر من زوجٍ طيب ولو قل ماله، عاش معها مطمئناً سعيداً ..
وبدأ الافراد الجدد يتوافدون، واحداً تلو الآخر وكان الحلم يؤذن باقتراب تمامه...
هاهو اليوم يملك زوجة وهاهو اليوم يملك بيتاً، وها هو اليوم يملك اطفالاً ليربيهم ويعلمهم ويراهم يكبرون يوماً بعد يوم ،لكنها طبيعة البشر، لقد طغى صاحبنا وتجبر، لم يعد زوجاً طيباً، لم يعد شاباً مكافحاً، لم يعد يملك ذلك الحزم والحلم، لقد أصبح السيد الذي يطلبه الإطاعة.
أصبح حاد الطباع يستعبد زوجته وأولاده، يظلمهم ويضربهم وينهرهم على كل  شئ ، وكان يعتقد بأنه على حق ولم يعد النصح يلقى منه آذاناً صاغية، بدأ يخسر أصدقائه واحداً تلو الأخر، أولئك الذي بنوا معه بيته حجراً بعد حجر، نعم اليوم أصبح ينسب الفضل لنفسـه، ويعتبر كل ما حصل له وبفضله، وليس لأحد الحق في أن ينصحه أو يوجهه ...
عانت الزوجة المسكينة الكثير ، وبدأ أطفاله يكبرون تحت عذابه، لقد كبر إبنه الأكبر سريعا وقرر الرحيل عن ذلك الجحيم، لكنه أصبح اليوم بين عذابين، فكيف يترك أمه وإخوانه يلاقون ذلك المصير؟ وكيف يعيش في بيتٍ فقد انتمائه له؟ وما أصعب أن تفقد انتمائك، كيف ووالده لا يعتذر ولا يعتبر ويزيد في تجبره وبغيه؟
أنه لا يحس بأن تلك العائلة مكانه، وما يرده الا حبه لإخوانه، ومازال ذلك الابن المسكين يعاني حيرته....



تلك هي الحكاية في عجالة وبدون أطاله، قد رويناها هنا ولم نقصد بها قسم القصص والحكايا، لانها ليست حكاية كالحكايات الأخرى، أنها سؤالُ يطرح نفســــــه:
من المخطئ ومن المصيب؟
هل الوالد مصيب؟ أم أنه يعتقد بأنه كذلك؟
وهل الأبن يتحمل كل ما يشعر به من أجل إخوانه؟
هل يبقى وهو يفقد الانتماء لتلك العائله؟
هل يبقى وهو لم يعد يحس بأنه مكانه؟
هل تعلم أنت مامعنى أن تفقد الانتماء أصلاً؟
من فهم فنحن في انتظار الاجابه، ومن لم يفهم فله نقول: اعذرنا ولا تلمنا والتزم الصمت، فقد يكون صمتك إجابةً أبلغ من كلامك .................


في أمان الله