بأي حالٍ عدت يا عيد


بأي حالٍ عدت يا عيد



لقد طرق العيد الباب وليتني استطيع أن أتجاهله , لكني لن استطيع فهو عنيد.
عندما افتح له والتقيه سيصدم بمنظري وسيسألني عن الشحوب الذي غزا وجهي
وعن الشيب الذي اشتعل في رأسي, واتقٌ أنا بأني سأرى نضرات الاستغراب في عينيه،
دهشةُ وتساؤل أين ابتسامتي وأين الأمل الذي كان في عيني
أنا لن أجيبه عن تساؤلاته فسرعان مايدخل البيت ليسأل عنكِ
سأقول له بأنك ما عدت هنا .
عندها سيجيب عن تساؤلاته بنفسه
ساستميحه عذرا أن يرحل فلا احد يفرح بوجوده لقد صار يذكرني فيك
وأنا أريد أن أنسى...


أرشيف الفيس بوك (2009)

5 التعليقات:

Anonymous said...

إستقبله لإبتسامة الدكرى وقت وجوده ...فإن غاب من كان يشغل داك الوجود الا تبقى دكرى وحيدة سعيدة عالقة بفكرك تأبى النسيان ..ولأجلها ترتسم الابتسامة وإن كانت باهتة كدكرى الم لما فقدت !!!!

sarab alroh said...

إستقبله لإبتسامة الدكرى وقت وجوده ...فإن غاب من كان يشغل داك الوجود الا تبقى دكرى وحيدة سعيدة عالقة بفكرك تأبى النسيان ..ولأجلها ترتسم الابتسامة وإن كانت باهتة كدكرى الم لما فقدت !!!!

Unknown said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Unknown said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Unknown said...
This comment has been removed by a blog administrator.

Post a Comment